فصل: • ز- سلمة بن المجنون.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3568- سلمة بن أبي الطفيل.

قال ابن خراش: مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن عَلِيّ روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي وهو الذي يقول فيه فطر: سلمة بن الطفيل.

.3569- (ز): سلمة بن عوف الأنصاري.

في عوف بن سلمة (5893).

.3570- سلمة بن الفضل القرشي.

عن حميد.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: لا أعرفه.

.3571- (ز): سلمة بن محمد بن رداد.

في ترجمة بشير بن سلمة (1524).

.3572- سلمة بن مسلم، ويُقال: ابن مسلمة.

عن عطاء.
قال أبو حاتم: عنده مناكير. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: ليس بقوي حديثه يدل على ضعفه يسند كثيرا ما لا يسند روى عنه معن بن عيسى والهيثم بن يمان.
وذكره العقيلي فقال: سلمة بن مسلم العبدي عن عطاء في حديثه وهم وغلط، وَلا يتابع على أكثره.
روى الهيثم بن جميل عنه عن عطاء، عَنِ ابن عباس في الوضوء بالمد والاغتسال بالصاع وتابعه عبد الله بن محرز عن عطاء أخرجه عبد الرزاق.
والمحفوظ عن عطاء مرسل وهو صحيح من حديث عائشة.

.3573- سلمة الضبي.

عن هشام بن عروة.
له حديث منكر وفيه جهالة، انتهى.
وهذا أخذه من كلام العقيلي ولفظه مجهول بالنقل.
ثم أورد له من رواية ابن عائشة، عَن أبي معاوية الزبيري عنه عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة قال لي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أتدرين من قضاعة؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: هو قضاعة بن معد». وبهذا كان يكنى معد لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.

.• ز- سلمة بن المجنون.

في ترجمة أبي شراعة في الكنى (8904).

.3574- (ز): سلمة.

شيخ يروي عن عمر.
وعنه ابنه سعيد.
قال ابن حبان في الثقات: لا أدري من هو، وَلا من أبوه.

.-مَنِ اسْمُهُ سليط:

.3575- (ز): سليط بن مسلم.

شيخ للقعنبي.
قال أبو طالب: سألت أحمد عنه فقال: لا أعرفه.
أورده ابن عَدِيّ.
وقال القعنبي: روى عن جماعة من أهل المدينة لا يعرفون، وَلا يحضرني لسليط حديث.
أورده في آخر حرف السين المهملة وليس بعده فيها إلا ترجمة واحدة وقد أغفله الذهبي.

.3576- سليط بن بهية.

لا يدرى من هو. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه عبد الله وقال: روى عنه الحجاج بن أرطاة فلعله الطهوي.

.-مَنِ اسْمُهُ سليمان:

.3577- ك- سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ [أَبُو محمد].

صاحب الوليد بن مسلم.
كذبه يحيى وضعفه النسائي.
وقال ابن أَبِي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك.
قلت: يكنى أبا محمد وأصله دمشقي.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عَدِي: حدثنا عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان. ثم قال ابن عَدِي: هو عندي ممن يسرق الحديث وله أفراد.
سليمان بن أحمد الجرشي حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن أبان بن تغلب عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال: من توضأ بعد الغسل فليس منا.
غريب جدا وقد رواه عن الوليد غير سليمان، انتهى.
لفظ ابن عَدِي حدثنا عنه عبدان بالعجائب فسألته عنه فقال: كان عندهم ثقة.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عن حديث رواه عن الأوزاعي يعني بسند صحيح فقال: هذا كذب موضوع.
وقال صالح جزرة: كان يتهم في الحديث وقال مرة: كذاب.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وَأورَدَ له العقيلي عن سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي، عَن عَبد الرحمن بن القاسم، عَن أبيه، عَن عائشة رفعه: من اغبرت قدماه في سبيل الله فهو حرام على النار.
وقال: لا يتابع عليه وليس له أصل من حديث الأوزاعي وجاء من غير حديثه بسند صالح.

.3578- سليمان بن أحمد الملطي ثم المصري [أَبُو أيوب].

متأخر روى عنه ابن الثلاج.
كذبه الدارقطني. انتهى.
وكنيته أبو أيوب وضعفه أيضًا ابن حنزابة، وَغيره. انتهى.
وقد ذكره الخطيب في المؤتلف وضبطه بضم الميم وفتح الضاد المعجمة فقول الذهبي ثم المصري يقتضي أنه بكسر الميم ثم المهملة.
قال الخطيب: روى عن الحسن بن علي العنبري عن مالك بن فديك الكوفي عن بزيع بن العلاء وهو أخو أبي عَمْرو بن العلاء عن الحسن البصري... فذكر حديثا.
قال الخطيب: حدثنا عنه أبو العلاء الواسطي وما علمت لأبي عَمْرو بن العلاء أخا اسمه بزيع وسليمان هذا كان كذابا.

.3579- (ز): سليمان بن أحمد البرقي.

عن أحمد بن الحسن المضري.
وعنه نصر بن عمر شيخ لأبي سعيد النقاش.
قال النقاش في الموضوعات له: سليمان كان يضع الحديث.

.3580- سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم.

لا ينكر له التفرد في سعة ما روى.
لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه غلط، أو نسي.
فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازي عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي وإنما أراد عبد الرحيم أخاه فتوهم أن شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد واستمر على هذا يروي عنه ويسميه أحمد وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني إلى مصر بعشر سنين، أو أكثر.
وإلى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه فإنه عاش مِئَة سنة وسمع وهو ابن ثلاث عشرة وبقي إلى سنة ستين وثلاث مِئَة وبقي صاحبه ابن ريذة إلى سنة أربعين وأربع مِئَة فكذاك العلو، انتهى.
وذكر الحاكم في علوم الحديث، عَن أبي علي النيسابوري أنه كان سَيِّءَ الرأي فيه ثم ذكر سبب ذلك أنه ذاكره حديثا من حديث شعبة فقال الطبراني: رواه غُنْدَر وشبابة عنه قال أبو علي: فقلت: من حدثك؟ قال: حدثني عبد الله بن أحمد، عَن أبيه عنهما قال أبو علي: وليس هو من حديث غُنْدَر.
قلت: وقد تتبع ذلك أبو نعيم على أبي علي وروى حديث غُنْدَر، عَن أبي علي بن الصواف، عَن عَبد الله بن أحمد كما قال الطبراني وبرىء الطبراني من عهدته.
وقال الحافظ الضياء في الجزء الذي جمعه في الذب عن الطبراني: وهم الطبراني فظن أنه سئل عن رواية شُعبة، عَن عَمْرو بن دينار عن طاوُوس فهي التي عند غُنْدَر عن شعبة وهي التي رواها ابن الصواف، عَن عَبد الله بن أحمد.
والمسؤول عنها رواية شُعبة، عَن عبد الملك بن ميسرة عن طاوُوس فهي التي انفرد بها عثمان بن عمر.
قال: والدليل على أنه لم يسمعه أنه ساق الطريقين في كتابه الذي جمع فيه حديث شعبة فأورد إحداهما في ترجمة شُعبة، عَن عَمْرو بن دينار عن طاوُوس من رواية غُنْدَر عن شعبة وأورد الأخرى في ترجمة شُعبة، عَن عبد الملك بن ميسرة من رواية عثمان بن عمر عن شعبة.
ثم قال الضياء: لو كان كل من وهم في حديث، أو حديثين اتهم لكان هذا لا يسلم منه أحد.
ورواية الطبراني عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي قد تكلم ابن مندة فيه بسببها واعتذر عنه أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ بنحو ما اعتذر به المصنف وهو أنهما كانا أخوين أحمد، وَعبد الرحيم فسمع الطبراني من عبد الرحيم فظن أنه أحمد فروى عن أحمد واستمر يروي عنه ما سمعه من عبد الرحيم.
وقال سليمان بن إبراهيم الحافظ: كان في قلب ابن مردويه على الطبراني فتلفظ في سعة كلامه فقال له أبو نعيم: كم كتبت عنه؟ فأشار إلى حزمة فقال: فمن رأيت مثله؟ فلم يقل شيئا.
وقال أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ: كتبت عن الطبراني ثلاث مِئَة ألف حدديث وهو ثقة إلا أنه غلط في اسم عبد الرحيم بن البرقي.
قلت: وقد ذكر الطبراني في مسند الشاميين له ما يدل على أنه كان يشك في اسم عبد الرحيم فقال في ترجمة محمد بن مهاجر: حدثنا ابن البرقي وأظن اسمه عبد الرحيم... فذكر حديثا.
وقال أبو بكر بن مردويه: دخلت بغداد وتطلبت حديث إدريس بن جعفر العطار عن يزيد بن هارون وروح بن عبادة فلم أجد إلا أحاديث معدودة وقد روى الطبراني عن إدريس عن يزيد كثيرا وكان الطبراني لقي هذا الشيخ فاغتنمه والبغاددة لم يكن عندهم إدريس بذاك فلم يكثروا عنه.
وقال أبو بكر بن أبي علي: كان الطبراني واسع العلم كثير التصانيف وقيل: ذهبت عيناه في آخر عمره رحمه الله تعالى.
وقد عاب عليه إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي جمعه الأحاديث الأفراد مع ما فيها من النكارة الشديدة والموضوعات وفي بعضها القدح في كثير من القدماء من الصحابة، وَغيرهم.
وهذا أمر لا يختص به الطبراني فلا معنى لإفراده باللوم بل أكثر المحدثين في الأعصار الماضية من سنة مائتين وهلم جرا إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا انهم برئوا من عهدته والله أعلم.

.3581- سليمان بن أحمد السرقسطي.

روى عن أبى العلاء الواسطي، وَغيره.
كذاب.
قال ابن ناصر: كان يلحق بسماعاته. انتهى.
وهذا الكلام كله نقله ابن السمعاني في ذيله، عَنِ ابن ناصر وله سماع من أبي القاسم بن بشران، وَغيره ببغداد ومن أبي الحسن الحوفي، وَغيره بمصر وأخذ القراءات، عَن أبي العلاء الواسطي واستوطن بغداد وكان يؤدب الأطفال.
روى عنه ابنه أبو المنصور، وَابن الأنماطي وعدة.
أنبأنا عبد الرحيم العامري عن أحمد بن أبي النعم أن الحافظ أبا عبد الله بن محمود أخبره في كتابه أخبرنا أبو القاسم الأزجي عن هبة الله بن علي المقرىء
أنشدنا أبو الربيع سليمان بن أحمد بن محمد السرقسطي أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان لنفسه:
أنا صائم طول الحياة وإنما... فطري الحمام ويوم ذاك أعيد.
لونان من صبح وليل لونا... شعري وأضعفني الزمان الأيد.
قالوا فلان جيد لصديقه... لا تكذبوا ما في البرية جيد.
فأميرهم نال الإمارة بالخنا... وتقيهم بصلاته يتصيد.
كن من تشاء مهجنا، أو خالصا... فإذا رزقت غنى فأنت السيد.
قال ابن السمعاني: سألت أبا منصور بن خيرون عنه فأساء القول فيه.
وقال أبو منصور بن خيرون: نهاني عمي أبو الفضل عن القراءة على السرقسطي وقال: كان فيه تساهل في دينه.
مات في ربيع الآخر سنة 479 عن ثمانين سنة.